الرؤية

نسعى دائمًا إلى تحقيق التميّز في العملية التعليمية عبر تبنّي أحدث الأساليب والأنظمة في مجال القياس والتقويم. وبالإضافة إلى ذلك، نعمل على دعم التحول الرقمي في التعليم من خلال أدوات عملية ومرنة تُسهِّل على المدارس جمع البيانات وتحليلها واتخاذ قرارات مبنية على أدلة. ومن ثم، نطمح إلى بناء بيئة تعليمية تعلُّمها أكثر وضوحًا ونتائجها أكثر موثوقية، بحيث يلمس الطالب والمعلم معًا أثر التحسين المستمر.

الأهداف

تركّز منصتنا على هدفين رئيسيين: أوّلًا، توفير محتوى وتحديثات ذات صلة بالقياس والتقويم التربوي في محافظة جنوب الشرقية؛ وثانيًا، إتاحة أدوات ونماذج مرجعية تساعد المدارس والمعلمين على تطبيق أفضل الممارسات. على سبيل المثال، نسعى لتقديم أدلة مبسّطة لتصميم الاختبارات، ونماذج لتتبع الأداء، ومؤشراتٍ لقياس التقدّم على مستوى الصف والمدرسة. وبالتالي، يصبح الوصول إلى المعلومة وتنفيذها أسرع وأوضح.

التحول الرقمي في التعليم

إن التحول الرقمي ليس مجرد استخدام لأدوات إلكترونية؛ بل هو ثقافة عمل تؤكد على جمع البيانات وتحليلها ومشاركتها بشفافية. وعلاوة على ذلك، يُعدّ الاعتماد على منصات التقويم الرقمي خطوة أساسية لرفع دقة القياس وإتاحة تقارير فورية تدعم اتخاذ القرار. ومن ناحية أخرى، يتيح هذا التحول تقليل الأعمال الورقية الروتينية وتوجيه وقت المعلم نحو التعلّم النشط ودعم الطلاب حسب احتياجاتهم الفردية. في النهاية، ينعكس ذلك على جودة المخرجات التعليمية وفاعلية التدريس.

الجودة والابتكار

نؤمن بأن الجودة والابتكار يسيران جنبًا إلى جنب؛ لذلك نحرص على نشر موارد وأفكار قابلة للتطبيق في الفصول الدراسية، مع تعزيز ثقافة التحسين المستمر. على سبيل المثال، نشجّع على استخدام أساليب التقويم البنائي، وبطاقات الملاحظة، والأدوات التفاعلية التي تُشرك الطالب في فهم معايير التعلّم. نتيجةً لذلك، يتعزّز دافع الطالب وتتحسن مهارات التفكير العليا، بينما يحصل المعلم على تغذية راجعة فورية تساعده على تعديل التدريس. وبالمثل، نعمل على إبراز تجارب ناجحة من الميدان التربوي لتكون مرجعًا عمليًا لسائر المدارس.

شراكة من أجل التطوير

رؤيتنا تقوم على شراكة حقيقية مع المجتمع المدرسي؛ ولذلك نسعد بملاحظاتكم واقتراحاتكم التي تُثري المحتوى وتوسّع أثره. وباختصار، هدفنا أن تكون هذه المنصة نقطة التقاء بين الأفكار والأدوات والبيانات، بحيث يجد المعلم ما يحتاجه بسرعة، وتستفيد المدرسة من حلول قابلة للتطبيق، وينال الطالب تعليمًا أكثر إنصافًا وفاعلية. وبالتالي، نواصل جميعًا رحلة التطوير بما يواكب المتغيرات ويصنع أثرًا مستدامًا في بيئتنا التعليمية.